ولا يفوتنا ان نذكر ابرز من كتب نثرا فلسفيا عن الحب والمحبة وهو جبران خليل جبران اذ يقول,
ولا يخطر لك البتة انك تستطيع ان تتسلط على مسالك المحبة لأن المحبة، ان رأت فيك استحقاقا لنعمتها,, تتسلط هي على مسالكك والمحبة لا رغبة لها إلا في ان تكمل نفسها,
ولكن اذا احببت، وكان لا بد من ان تكون لك رغبات خاصة بك فلتكن هذه رغباتك,
ان تذوب وتكون كجدول متدفق يشق آذان الليل بأنغامه,
ان تخبر الآلام التي في العطف المتناهي,
ان يجرحك ادراكك الحقيقي للمحبة في حبة قلبك وان تنزف دماءك وانت راض مغتبط,
ان تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق، فتؤدي واجب الشكر,
ملتمسا يوم محبة آخر,
ان تستريح عند الظهيرة وتناجي نفسك بوجد المحبة,
ان تعود الى منزلك عند المساء شاكرا,
وقفة: لم احب أناساً كثيرين اما لانني فشلت في ان افهمهم واما لأنني كنت انظر لهم باحتقار وربما لانني لم يصدف لي ان التقيت بالكثير ممن يستحقون ان يحبوا كازنتزاكي