الهيام كالجنون او كالجنون من العشق وهو يشارك التيم والتبل والدله في انعدام الايحاء السعيد في معناه, وقبل التحدث عن ماهية الحب الفلسفية لا بد من الاشارة الى ان تقسيم الحب الى عذري وحسي فيه تجاهل للتفاوت الطبيعي بين الاشخاص والمجتمعات على حد سواء،
فالحب كظاهرة إنسانية علاقة بين ذكر وأنثى يجمع بينهما مؤثرات عدة تختلف في وصفها وتحديدها من شخص لآخر تحكمها طبائعهما وشعورهما الروحي,
عن العشق يقول ابن داود هو من فعل النفس وهي كامنة في الدماغ والقلب والكبد وفي الدماغ ثلاثة مساكن: التخييل وهو في مقدم الرأس، والفكر وهو في وسطه,,
أما ابن العتيم فيفسره بانه غليان القلب وثورانه عند الاهتياج الى لقاء المحبوب وعن تمكن الحب من النفس الإنسانية يمكن ان نعبر الى ابيات لعروة بن حزام
وهي تصوير لتمكن الحب من الانسان,, يقول
بذلت لعراف اليمامة حكمه
وعراف نجد ان هما شفياني
فما تركا من سلوة يعرفانها
ولا رقية إلا بها رقياني
فقالا: شفاك الله! والله ما لنا
بما ضمنت منك الضلوع يدان